البيئة الساحلية المستدامة بمدينة بورسعيد بإستخدام تقنيات الإستشعار من البعد ونظم المعلومات الجغرافية.

نوع المستند : أبحاث المؤتمرات

المؤلفون

1 مدرس مساعد بقسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية بكلية الاداب جامعة بورسعيد

2 كلية الدراسات الإفريقية العليا جامعة القاهرة

المستخلص

تهدف الدراسة إلى رصد الوضع الراهن لساحل مدينة بورسعيد وإلقاء الضوء على تصنيف الغطاء الأرضى لإمكانية التخطيط للأنشطة المختلفة سواء المنشأة أم التى ستُنشأ عليها دون الإضرار بأيكولوجية النظام البيئى وبما يتوافق مع مواردها الساحلية، وتكمن مشكلة الدراسة فى الزيادة المستمرة للمشاريع العمرانية والتنموية الإستثمارية المختلفة بصورة إيجابية أم سلبية ووجود بعض مصادر التلوث، والإستغلال الجائر للشواطئ التى يُمكن أن تؤثر فى إستدامة الموارد الطبيعية للبيئة الساحلية، وتبلغ أهمية الدراسة فى تصنيف الغطاء الأرضى ودراسة تغيرات خط الساحل والتغيرات المناخية بالإضافة إلى تنبوء خط الساحل بالمدينة حتى عام 2043 وفقاً لبرامج حماية وحفظ البيئة ومتطلبات التنمية المستدامة، وقد أُعتمد المنهج الإقليمي والموضوعى، كما اعتمدت الدراسة على معطيات تقنيات الإستشعار من البعد باستخدام برنامج ( Envi ( والخرائط الطبوغرافية ونظم المعلومات الجغرافية وإجراء التحليلات الإحصائية باستخدام برامج Arc pro)) و Snap))، ومعالجتها واستخراج النتائج النهائية منها، وتوصلت الدراسة إلى أن جاءت أهم الغطاءات الأرضية بمدينة بورسعيد متمثلة فى خمسة أصناف وهى ( المياه – الزراعة -العمران – المزارع السمكية – الأراضى الفضاء )، قد إحتلت المياه أعلى نسبة بين الغطاءات الأرضية وهى 39.9%، والأراضى الفضاء أقل نسبة بين الغطاءات وهى 2.7%، ووصلت نسبة التآكل بساحل مدينة بورسعيد 239.81 متر، وصل عدد القطاعات التى بها تآكل 122 قطاع بنسبة 98.39%، فى حين جاءت عدد القطاعات التى بها إطماء 2 قطاع بنسبة 1.61%، توصلت إلى أنه سوف يحدث عمليات نحت وإرساب بالجزء الشمالي من المدينة وتركزت عمليات النحت بالمنطقة الشمالية من الساحل لأحياء ( الشرق – العرب – المناخ – الزهور )

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية