المقومات الطبيعية للسياحية بمحمية زاكوما- إقليم السلامات– جمهورية تشاد

نوع المستند : مقالات علمية تخص جميع الفروع الجغرافية والجيوماتکس

المؤلف

جامعة انجمينابتشاد

المستخلص

جاءت مشكلة الدراسة متمثلة في أنه بالرغم من توفر العديد من الحيوانات والطيور البرية الفريدة من نوعها والتي تساهم في تطور وجذب السياح من والى محمية زاكوما ، إلا أنها آخذة في التراجع بسبب نقص الإمكانات والتغيرات المناخية إضافة الى ذالك رداءة الطرق الرئيسية التي تربط المحمية بالمدن الكبرى خاصة أثناء موسم الخريف. من خلال ذالك وضعنا بعض التساؤلات متمثلة في :- (1) هل التغيرات المناخية والصيد العشوائي لعب دور كبير في هجرة بعض الحيوانات بالمحمية؟ الفرضيات: (1) رداءة الطرق البرية خاصة أثناء موسم الخريف يؤدي إلى تجميد نشاط المحمية . (2) التغيرات البيئية والمناخية والصيد العشوائي لعب دورا كبيرا في هجرة وانقراض بعض الحيوانات والطيور من المحمية . أهمية الدراسة : تأتي أهمية الدراسة من حيث النمو الكبير للحيوانات البرية الفريد ةمن نوعها بتشاد اما منهج الدراسة : فتم الاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي وكذالك المنهج التاريخي والذي يتضمن الجانب التفسيري التحليلي في دراسة الظواهر الماضية ان وجدت ، فلا يمكن فهم دراسة المنطقة الا من خلال الرجوع الى الخلفية التاريخية ودراساتها السابقة والتي لها علاقة بموضوع البحث. وخلصت الدراسة بنتائج اهما :- (1) رداءة الطرق التي تربط بين المحمية والمدن الاخرى (2) قلة الوعي والادراك لفهم القوانين المسنة لحماية البيئة من قبل المواطن ، مما يتسبب في الصيد الجائر للحيوانات. وتوصيات هامة منها : (1) تحسين شبكة الطرق والنقل والمواصلات المختلفة مع مواكبة التطور الحديث لوسائل النقل المختلفة (2) تدريب كوادر وطنية متخصصة في مجال البيئة والسياحة ، مع توفير الايدي العاملة الماهرة في مجال محميات الطبيعية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية