رصد ومراقبة تدهور الأراضى الزراعية بمحافظة المنوفية خلال الفترة 2010 م – 2025 م باستخدام الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية

نوع المستند : مقالات علمية تخص جميع الفروع الجغرافية والجيوماتکس

المؤلفون

1 المعهد العالي للدراسات الادبية -كينج مريوط

2 إدارة الحفاظ على التراث

10.21608/mkgc.2025.384275.1186

المستخلص

يُعد تدهور الأراضى الزراعية واحدة من المشكلات الطبيعية التى تواجه الأراضى فى العالم ، إذ إنها تؤثر فى سمك التربة وقدرتها الانتاجية وفقدان الطبقة العليا من التربة االغنية بالمواد العضوية للمحاصيل الزراعية ، حيث ترتبط قابلية التربة بتغير صفاتها بالعوامل التي أدت إلي تكوينها وإلى النشاط البشري ، حيث ترتبط عوامل التغير الزماني والمكاني للتربة بتغيرالمناخ وطبيعة مادة الأصل المكونة للتربة وطبوغرافية المكان.
وتمكن أهمية استخدام الاستشعارعن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في إمكانية إنجازالدراسات والمسوحات لمساحات واسعة بوقت قصير وإمكانية الحصول على معلومات من الصعوبة الحصول عليها مقارنة بالطرق التقليدية التي تعتمد على العمل الميدانى ، يؤدي الاستخدام الأمثل لهذه التقنية المتطورة إلى تقليل النفقات والإسراع فى إنجاز المسوحات التي تتطلبها المشاريع التنموية.
ونتيجة لعمليات الاستصلاح الزراعى بمنطقة الدراسة زادت مساحة الأراضى الزراعية سنة 2025 لتبلغ 2032 كم² لكن مازالت أراضى محافظة المنوفية عرضة للتدهورحيث انخفضت مساحة الأراضى عالية الكثافة لتبلغ 651.2 كم² بينما زادت مساحة الأراضى متوسطة الكثافة لتبلغ 737.3 كم² وقد تراجعت مساحة الأراضى الصحراوية نتيجة التنمية العمرانية التى شهدتها مدينة السادات ، مما يعنى أن طبيعة الأراضى المستصلحة متوسطة الكثافة ،يعد العامل البشرى العامل الرئيسي الذي يتحكم فى توزيع الغطاء النباتي فوق سطح الأرض، وتوصي الدراسة بضبط عمليات الزيادة فى الكتلة العمرانية ولاسيما على حساب الأراضي الزراعية

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية